شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
الإمارات تقدم 3 مليار دولار لعصابات الأسد مقابل شن هجوم على #إدلب وعدم وقف إطلاق النار.
نشرت صحيفة “ميدل إيست اي” تسريباً لاتفاق سري بين “محمد بن زايد” ولي عهد الإمارات ورئيس عصابات الأسد المجرم “بشار” تعهدت بموجبه الإمارات بدفع مبلغ 3 مليار دولار لعصابات الأسد مقابل فتح معركة إدلب وإفشال الاتفاق الروسي التركي لوقف إطلاق النار.
وقالت الصحيفة :”أنه وقبل أيام من وقف إطلاق النار في إدلب، أرسل “محمد بن زايد” نائب شقيقه “علي الشمسي” ومستشار الأمن القومي” طحنون بن زايد” إلى دمشق لإجراء صفقة مع المجرم الأسد”.
ووفقاً لمصادر مطلعة للصحيفة إنه قد وافق ولي العهد “بن زايد” على دفع 3 مليارات دولار لإعادة إشعال معركة إدلب آخر معاقل الثورة السورية، حيث تم دفع 250 مليون دولار حين إعلان وقف إطلاق النار.
وذكر مصدر رفيع المستوى للصحيفة :”خلال اشتباكات إدلب، التقى الشمسي ببشار وطلب منه عدم التوصل إلى اتفاق مع أردوغان بشأن وقف إطلاق النار، ورد” الأسد” بأنه يحتاج لدعم مالي، وأن إيران توقفت عن الدفع لأنها لا تملك المال والروس لا يدفعون على أي حال، لذا طلب 5 مليار دولار من الدعم المباشر لسوريا، واتفقوا على دفع 3 مليار دولار، ومليار دولار قبل نهاية شهر مارس”.
وبعد تحركات عسكرية لعصابات الأسد على تخوم إدلب عرف الروس بالخطة، فأرسل” بوتين” وزير دفاعه” شويغو” إلى دمشق وقال لرئيس عصابات الأسد :” لا نريدك أن تستأنف هذا الهجوم، روسيا تريد استمرار وقف إطلاق النار ” مما دفع المجرم” الأسد ” لإلغاء الصفقة بحسب الصحيفة.
وتابعت الصحيفة أن الأمريكيين لم يكونوا يعلموا بالصفقة مما جعل الإمارات قلقة من فضيحة الصفقة خصوصاً أن أمريكا تدعم تركيا في تدخلها في إدلب لحمايتها من الهجوم عليها، مما جعل الإمارات تصرح أن المساعدة المقدمة للأسد هي مساعدات طبية لمواجهة “كورونا” للتغطية على الصفقة.
هذا وتشهد العديد من البلدان العربية ذات الربيع العربي حروباً وانقلابات عسكرية كانت الإمارات عنصراً اساسياً في دعمها والمشاركة الفاعلة فيها للتخلص من الثورات العربية وتثبيت جذور الأنظمة الوظيفية القمعية بحق شعوبها، مستغلة بذلك النفوذ المالي الذي حققته من ثروات الشعوب العربية.
This Post Has 0 Comments